ستشهد الدورة السادسة لماراطون الرباط الدولي، التي تجرى بعد غد الأحد، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة عدائين عالميين، من بينهم حامل اللقب والرقم القياسي للمسابقة، يمثلون أزيد من 45 بلدا من مختلف القارات.
وقال السيد محمد غزلان، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خلال الندوة الصحفية التي نظمت اليوم الجمعة بمقر الجامعة بالرباط، لتقديم العدائين المشاركين في الدورة السادسة لماراطون الرباط الدولي، إن لجنة التنظيم كسبت رهان تجاوز 22 ألف مشارك ومشاركة.
وأوضح أنه إضافة إلى مشاركة عدائين دوليين يمثلون حوالي 45 بلدا، فإن ماراطون الرباط الدولي يعرف مشاركة الأندية والجمعيات الرياضية، وجمعيات المجتمع المدني، وطلبة المعاهد والجامعات، مشيرا إلى أن هذه المشاركة تعكس سير هذا الحدث الرياضي في خط تصاعدي الدورة تلو الأخرى في أفق تحقيق الأهداف المتوخاة منه.
وأبرز السيد غزلان أنه باستقراء لائحة المشاركين سيتضح أنها تتضمن في غالبيتها أسماء لعدائين من القارة السمراء، وهي ظاهرة تم تسجيلها في جميع سباقات الماراطون الدولية، التي تميزت بالسيطرة المطلقة للأبطال الأفارقة.
من جانبه، أكد محمد وهاب عضو اللجنة التقنية لماراطون الرباط الدولي أن الدورة السادسة تغري بالمتابعة بالنظر إلى قيمة وعدد العدائين والعداءات المشاركين من الأجانب والمغاربة، وستظهر الوجه الحقيقي للرياضة المغربية بصفة عامة ورياضة ألعاب القوى على وجه الخصوص.
وقال إنه على مستوى التوقيت فإن أغلب العدائين الذين سيخوضون غمار الدورة الحالية سجلوا ما بين ساعتين و5 دقائق و 52 ثانية وساعتين و13 دقيقة بالنسبة في فئة الذكور وساعتين و24 دقيقة و41 ثانية وساعتين و31 دقيقة و27 ثانية بالنسبة للإناث.
وأوضح أن المشاركة المغربية ستكون في المستوى خاصة بمشاركة عدائين متميزين و متمرسين على غرار عثمان الكومري، الذي يوجد في حوزته الرقم القياسي الوطني للماراطون (2 س و05 د و12 ث)، فضلا عن زملائه في الفريق الوطني محسن أوطلحة ورضا العربي وحمزة السهلي وسفيان بوقنطار وغيرهم.
وأوضح العداء أوطلحة أن الاستعداد للمشاركة في ماراطون الرباط كان مكثفا ومنذ مدة باعتبار أن المنافسة مع الأبطال الأفارقة سوف لن تكون سهلة وتتطلب مجهودا كبيرا، معبرا عن أمله في أن يكون في مستوى تطلعات المتتبعين المغاربة وعند حسن ظن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
وعبر عن أمله في أن يتمكن إلى جانب العدائين المغاربة الآخرين من تحقيق نتيجة مشرفة وتسجيل توقيت يمكنه من التأهل إلى بطولة العالم للماراطون المقبلة، التي ستقام ببودابيست.
من جهة أخرى، قال رضا العربي إنه فخور بالمشاركة في ماراطون الرباط الذي يحظى بسمعة كبيرة وتتوفر فيه جميع المعايير الدولية التي تجعله يضاهي باقي سباقات الماراطون العالمية.
وشدد على أن مشاركته في الدورة السادسة هي من أجل الصعود إلى منصة التتويج والظفر بتذكرة المشاركة في بطولة العالم، وتحقيق أرقام جيدة ولما لا تحطيم الرقم القياسي للمسابقة، معتبرا أن هذه الدورة تعرف منافسة قوية خاصة مع عدائين عالميين من غرب إفريقيا ، لذلك تم وضع خطة تكتيكية للعناصر الوطنية تمكن عداء أو عدائين من بلوغ منصة التتويج.