نفى الناخب الوطني وليد الركراكي بشكل قاطع كل الإشاعات التي راجت مؤخرًا بشأن تدخله في مستقبل اللاعب يوسف بلعمري مع نادي الرجاء الرياضي.
وقال الركراكي إن ما يُتداول حول طلبه من بلعمري مغادرة الفريق الأخضر لا أساس له من الصحة، مشددًا على أن مثل هذه الأخبار لا تخدم لا مصلحة المنتخب الوطني ولا مصلحة اللاعب، خاصة في فترة دقيقة تستعد فيها العناصر الوطنية لخوض منافسات كبرى.
وأوضح مدرب “أسود الأطلس” أن بلعمري متواجد رفقة المنتخب للمرة الرابعة، رغم انتمائه الحالي لنادي الرجاء، مشيرًا إلى أن غيابه عن معسكر نونبر الماضي كان لأسباب صحية مرتبطة بالإصابة، لا أكثر.
وأكد الركراكي أنه لا يتدخل في اختيارات اللاعبين بخصوص أنديتهم أو انتقالاتهم، معتبراً أن هذه قرارات شخصية يتحمل كل لاعب مسؤوليتها، في حين يبقى دوره محصورًا في تقييم الأداء على أرضية الملعب، خاصة مع اقتراب مواعيد حاسمة مثل كأس إفريقيا وكأس العالم، حيث تزداد المنافسة ويُمنح الأفضلية لمن يخوض دقائق أكثر مع ناديه.
بهذا التصريح، يكون الركراكي قد وضع حداً للتأويلات، مفضلًا التركيز على الجانب الفني والجاهزية، بدل الانشغال بما وصفه بـ”التشويش الإعلامي”.