أفتى أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ذو الهوى القطري الإخواني، بجواز زيارة المسلمين إلى المسجد الأقصى، انسجاما مع الدعوة القطرية إلى ذلك تمهيدا لصفقة القرن، التي يراد منها تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية القدس الشريف.
ويكفي أن شهد شاهد من أهلها وهو سعيد بن ناصر الغامدي، العضو القيادي بالاتحاد، أن فتوى الريسوني زلة في طينة التطبيع وتماهياً غير مدروس مع دعاة التطبيع مع إسرائيل. كما بعض أعضاء الاتحاد إلى إصدار موقف من فتوى الريسوني، وذلك من باب رفع العتب فقط لأنهم منسجمون مع الموقف القطري.
وغلف الريسوني فتواه البئيسة بتعليلا خطيرة من قبيل أن زيارة بيت المقدس هو دعم للمقدسيين، مع العلم أن علماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين حرموا زيارة بيت المقدس في ظل الاحتلال.