حاول عدد من الشباب المغاربة الهروب من مراكز سجنية كانوا محتجزين بها بالجزائر، أول أمس الأربعاء قبل أن يتم توقيفهم من طرف السلطات الجزائرية واحتجاز هواتفهم النقالة.
وأشارت مصادر إعلامية أن السلطات بالجزائر عمدت إلى وضع المغاربة العالقين بها منذ أشهر عديدة، في مراكز سجنية دون أي تُهم ودون ترحيلهم إلى وطنهم.
وأضافت المصادر ذاتها الشباب العالقين ولجوا التراب الجزائري بطريقة قانونية، وضمنهم حرفيون وعمال، مبرزة أن عددا من المغاربة العالقين بالجزائر، يعيشون أوضاعا مأساوية بعدما تم احتجازهم.