أعلنت النيابة العامة الإسبانية الأربعاء إغلاق تحقيقات فتحت بحق الملك السابق خوان كارلوس، ما يمهد الطريق أمام عودته إلى البلاد التي غادرها في غشت 2020 للإقامة في منفى اختياري في الإمارات.
وجاء في بيان للنيابة العامة الإسبانية أن هذه التحقيقات “لا تتيح ات خاذ إجراء جنائي بحق صاحب الجلالة خوان كارلوس دي بوربون (…) خصوصا بسبب عدم كفاية الأدلة التي تدينه، وتقادم الأفعال الجرمية وبسبب الحصانة” التي كان يتمت ع بها بصفته رئيسا للدولة حتى العام 2014 حين تنازل عن العرش.
وفتحت بحق ه ثلاثة تحقيقات أبرزها في كانون الأول/ديسمبر 2018 لكشف ما إذا تلق ى العاهل السابق البالغ 84 عاما عمولة لقاء تلزيم أعمل بناء خط لسكك الحديد بين مكة والمدينة لمجموعة شركات إسبانية في العام 2011.
وشملت التحقيقات إيداع العائلة المالكة السعودية مبلغ مئة مليون دولار في حساب في سويسرا كان الملك السابق هو المستفيد منه.
لكن النيابة العامة اعتبرت في بيانها أن المبلغ عبارة عن “هدية” تلق اها العاهل السابق بصفته رئيسا للدولة.
وفتح تحقيقان آخران بحق خوان كارلوس للنظر في استعمال بطاقات ائتمانية مت صلة بحسابات مصرفية لطرف آخر، وفي شبهات بالتهرب الضريبي.
وجاء قرار النيابة العامة الإسبانية بعد قرار مماثل أصدره القضاء السويسري في كانون الأول/ديسمبر الماضي.