يمتلك المغرب 50 مشروعا للطاقات المتجددة، بطاقة تبلغ 3950 ميغاوات قيد الخدمة، بينما يوجد أزيد من 60 مشروعا آخر قيد التطوير أو التنفيذ.
و النموذج التنموي الجديد، الذي يطمح إليه المغرب، حدد خمس رهانات مستقبلية ينبغي رفعها في مجالات استراتيجية، من بينها “البحث والابتكار” و”الطاقة”.
و التزام المغرب بدينامية التحول الطاقي هو خيار سياسي إرادي رفعه إلى أعلى هرم الدولة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث ان المسار بدأ منذ ما يفوق عقدا من الزمن، من خلال استراتيجية طاقية طموحة، تستند، أساسا، على صعود الطاقات المتجددة، النجاعة الطاقية والاندماج الإقليمي.
و أضحت المملكة تتوفر على أحدث بنيات البحث والابتكار في مجال الطاقات النظيفة، سعيا إلى مصاحبة هذا التحول الطاقي، و تم إنشاء شبكة منصات للبحث والابتكار. ويتعلق الأمر على الخصوص بـ “غرين إنيرجي بارك”، التي تعتبر منصة للبحث والابتكار في مجال التكنولوجيات، و”غرين آند سمارت بيلدينغ بارك”، المنصة المخصصة للنجاعة الطاقية والشبكات الذكية والتنقل الكهربائي.
و تشجيع مشاركة قوية للقطاع الخاص الوطني والدولي، مؤكدا أن المغرب يسلك طريق تنمية تقوم على اعتماد التكنولوجيات النظيفة، والنهوض بالبحث والابتكار الأخضر، وسيواصل بذل جهوده في هذا الاتجاه.