وأفادت منصة “فريش بلازا” المتخصصة، نقلاً عن أحد المهنيين في القطاع وصاحب إحدى شركات التصدير، بأن الموسم الحالي سيشهد زيادة كبيرة في صادرات المغرب من الأفوكادو بمختلف أنواعها.
وأوضح المتحدث أن شركته تخطط لشحن 200 شاحنة محملة بالأفوكادو إلى الخارج، بفضل الانتعاش في أحجام وجودة الفاكهة في مناطق الإنتاج الرئيسية.
وأكد صاحب الشركة أن هذه التوقعات تعتمد على تجنب الظروف الجوية السيئة التي أثرت على الموسم الماضي، عندما تسببت العواصف والرياح العاتية في إسقاط الثمار من الأشجار. وأشار إلى جهود شركته في تعزيز إنتاج الأفوكادو في المغرب، والذي من المتوقع أن يصل إلى 80 ألف طن هذا الموسم، بزيادة نسبتها 33% عن الموسم السابق.
بخصوص أهم أسواق تصدير الأفوكادو المغربي، أفاد المتحدث أن إسبانيا وهولندا تستحوذان على الحصة الأكبر من الصادرات، بينما يتم البحث عن أسواق جديدة لتوسيع نطاق التصدير. وتركز الشركات المغربية على أربع دول رئيسية في الاتحاد الأوروبي: إسبانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا، حيث تقوم الدول الثلاث الأولى بإعادة تصدير الأفوكادو المغربي بشكل كبير، بينما تعد المملكة المتحدة خامس أكبر مستورد لهذه الفاكهة من المغرب.
ويذكر أن زراعة الأفوكادو تواجه انتقادات واسعة بسبب استهلاكها الكبير للمياه، في ظل أزمة الجفاف المستمرة في المغرب للسنة السادسة على التوالي.