كعادته، يحاول النظام الجزائري التنصل والهروب من الدعوات المستمرة للملك محمد السادس من أجل تطوير العلاقات بين البلدين بما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين.
ففي الوقت الذي يؤكد فيه الملك على أن المغرب والجزائر أكثر من دولتين جارتين فهما توأمان متكاملان، وأن ما يمس أمن الجزائر يمس أمن المغرب، يضرب نظام الجزائر كل الدعوات والمبادرات المغربية عرض الحائط.
حيث حاول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الهروب، خلال اللقاء الصحافي الذي أجرته معه وسائل إعلام محلية، بربط المشكل بتصريحات السفير المغربي بالأمم المتحدة عمر هلال حول شعب القبايل.
وأوضح أن “هناك دبلوماسي مغربي صرح تصريحات خطيرة جدا مؤخرا ما جعلنا نسحب سفيرنا في الرباط وطلبنا تفسيرات ولم نتلق ردا، لذلك لن أعلق أكثر”.