الربي محمد أمين
انتشار واضح للكلاب الضالة بمدينة آسفي بات يؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها في “داء الكلب”، المعروف بـ”السعار”، إلى جانب تشويهها صورة الجماعة الحضرية.
وفي الوقت الذي تتزايد أعداد كلاب الشوارع يوما بعد يوم، لا تزال الجهات الوصية تحتاج في كل مرة إلى من يذكرها للقيام بالمهام المنوطة بها، عوض القيام بتخليص الشارع من احتلال قطعان الكلاب التي أضحت خطرا حقيقيا على صحة الأفراد.
و حسب مصادر مطلعة فإن هذه الكلاب الضالة أصبحت موضوع العديد من المقالات الصحفية؟ إذ أنها تتواجد بشكل كبير بالعديد من الأحياء و الأزقة و أضحت موضوع خوف من طرف الساكنة و خصوصا الأطفال منهم و التي حرمتهم حتى من اللعب أمام بيوتهم كما صرح أحد الآباء، كما أكدت لنا مجموعة من الساكنة بكل من حي أنس و بلاد الجد و لمياء و بلاطو و السلام … بأن الكلاب الضالة أصبحت تأخذ من هذه الأحياء مستقرا لها و تجتمع بالعشرات مما يخلف ضجيجا منقطع النظير خصوصا بالليل.
و في نفس السياق فإن الأمر أصبح مشكلا رئيسيا يجب الوقوف عليه من طرف السلطات المحلية المكلفة و ذلك بإيجاد حلول صارمة لهذه الحيوانات و بدائل من طرف جمعيات المجتمع المدني المهتمة بهذا الشأن عوض قتلها بعشوائية.