تمت تعبئة طاقم طبي وشبه طبي عسكري على مستوى مصحة المسبح البلدي الكبير لجماعة يعقوب المنصور بالرباط، بأمر من جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وبدأ الفريق الطبي، الذي يتكون من طبيب متخصص في الإنعاش الاستعجالي، وخمسة عناصر أخرى موزعة بين ممرضين ومساعدين، عمله منذ اليوم الأول لافتتاح المسبح البلدي الكبير يوم الخميس الماضي، وسيواصل إسداء خدماته بطريقة متواصلة طيلة مدة عمل المسبح.
وفي معرض إجابته عن مهمة الوحدة الطبية التي تعمل في مصحة المسبح أفاد الطبيب الكولونيل عبد الدائم غضبان “أن مهمة هذه الوحدة تتجلى في تقديم الإسعافات الأولية بالسرعة المطلوبة لفائدة الأشخاص الذين أصيبوا جراء مزاولتهم للسباحة بجروح أو أزمات تنفسية ناتجة عن الغرق أو الاختناق” ويضيف الطبيب الكولونيل أنه “فيما يخص الحالات الخطيرة فيقتصر عملنا على تهيئة المريض ونقله على وجه السرعة إلى أقرب مستشفى”.
هذا وتتوفر الوحدة على الإمكانات اللازمة لمزاولة مهمتها على أحسن وجه حفاظا على حياة وسلامة مرتادي المسبح الكبير، هذا ويتم استقبال حوالي 40 حالة يوميا منذ افتتاح المسبح. كما يتم توفير الدواء وأيضا متابعة جميع الحالات الوافدة على المصحة بحس مهني كبير.
ولقد لقيت هذه المبادرة استحسان عديد من المواطنين حيث صرح مستفيد نجا من الموت إثر إنقاذه من غرق محقق و إحضاره الى المصحة (صرحبعد تجاوزه مرحلة الخطر أنه ممتن للطاقم الذي سهر على حالته، مضيفا أنه فوجئ بالتعامل الجيد الذي حضي به و الإمكانات الكبيرة المتوفرة على مستوى مصحة المسبح.
جدير بالذكر أن الطاقم الطبي العسكري يعمل بتنسيق كبير مع المصالح المختصة من أطر وزارة الصحة العمومية وكذا أفراد الوقاية المدنية.