قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ اليوم الأربعاء، إن ألعاب طوكيو المؤجلة ستصنع “نجوماً وأساطير جديدة” رغم تأجيلها عاماً واحداً والاستعدادات المتقطعة وغياب الجماهير عن الإستادات.
وتأجلت الألعاب الأولمبية العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19، وتنطلق الأسبوع المقبل في ظل حظر حضور المتفرجين في كل المسابقات في 33 رياضة.
وقال باخ: “ستكون لهذه الألعاب قيمة رياضية عالية في ظل هذه الظروف، رأينا كيف كافح الرياضيون وتكيفوا على مدى ما يزيد على عام واحد”.
وأضاف: “كان هذا التحدي هو نفسه بالنسبة لهم جميعاً، ومع ذلك، سنرى رياضة رائعة وكما هو الحال في أي أولمبياد سيولد نجوم جدد هناك وستظهر أساطير جديدة”.
ومع زيادة الإصابات، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في طوكيو والمحافظات المجاورة الأسبوع الماضي وأعلنت اللجنة المنظة للأولمبياد أن المتفرجين لن يسمح لهم بحضور المسابقات في هذه المناطق.
كما يغيب العديد من الأسماء الكبيرة عن الألعاب سواء بسبب الفشل في التأهل أو المنشطات أو أسباب أخرى من بينها عدم الرغبة في السفر إلى طوكيو بسبب الفيروس.
وفقدت الألعاب الأولمبية الكثير من الدعم العام في اليابان بسبب مخاوف من أنها قد تؤدي إلى زيادة جديدة في العدوى.
وقال باخ إن يدعم الإجراءات الصارمة المفروضة في الأولمبياد وعلى المشاركين فيها، وهي ضرورية للمساعدة في إقناع الشعب الياباني بأن الألعاب لن تصبح مكاناً لنشر العدوى.
وأضاف باخ: “نحاول معالجة المخاوف”.
وتابع: “كنا نعلم دائماً أن هناك شكوكاً بين الشعب الياباني وأن هناك ظروفاً خاصة للغاية تقلق الشعب الياباني وانتقلت إلى الألعاب الأولمبية”.
وقال باخ إن معدل التطعيم المرتفع بين المشاركين والفقاعة الأولمبية التي تحد من حركة الرياضيين والأطراف المعنية الأخرى وحظر المتفرجين والفحوص المستمرة كانت جزءاً من خطط المنظمين لتقليل أي خطر.
وأضاف: “يجب أن تصل هذه الرسالة، يجب أن يثق اليابانيون في هذا”.