ليست المرة الأولى، قررت الجزائر بعد إعلان فرنسا دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، سحب سفيرها لدى باريس بأثر فوري.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم الجزائر على سحب سفيرها من أحد الدول التي قررت دعم مغربية الصحراء، حيث سبق أن سحبت سفيرها لدى المغرب في 2021، بسبب ما وصفته بالأعمال العدائية المغربية.
إلى جانب ذلك، أقدمت الجزائر أيضا في مارس 2022، على خطوة مماثلة، حيث سحبت سفيرها لدى إسبانيا، مباشرة بعد إعلان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن الدعم الرسمي لمدريد لمبادرة الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية.
ويذكر أنه سبق في عام 2021 أن سحبت الجزائر سفيرها لدى باريس، وذلك ردا على النجاحات الديبلوماسية المغربية في قضية الصحراء.