أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس السبت، أن بريطانيا تعتزم بناء سفينة “وطنية رائدة” جديدة لاستضافة المناسبات التجارية والترويج لمصالحها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتبه إن السفينة ستوفر منصة عالمية للمفاوضات التجارية الرفيعة ولعرض منتجات الشركات البريطانية، مع سعي المملكة المتحدة إلى إبرام اتفاقات تجارية جديدة.
ويتوقع أيضا أن تؤدي السفينة دورا في تنفيذ السياسات الخارجية والأمنية للبلاد من خلال استضافة مؤتمرات ومحادثات دبلوماسية أخرى.
وستكون أول سفينة وطنية تدخل الخدمة منذ عام 1997 بعد خروج يخت بريتانيا الملكي من الخدمة.
وشدد جونسون على أن دور السفينة الجديدة سيكون “متميزا” و”يعكس مكانة المملكة المتحدة المزدهرة بوصفها دولة تجارية بحرية كبيرة ومستقلة”، مضيفا انها ستكون “رمزا واضحا وقويا لالتزامنا بأن نكون لاعبين نشطين على المسرح العالمي”.
وسيبدأ العمل في بناء السفينة عام 2022 على أن ينتهي في غضون أربع سنوات، وستحدد كلفتها بعد مناقصة تنافسية، وفقا لبيان جونسون.
وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رسميا في يناير 2020 بعد نحو خمسة عقود من العضوية، كما انسحبت من السوق الاوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي بداية هذا العام.
وعملت بريطانيا على تمديد ونسخ اتفاقات تجارية مع الاتحاد الاوروبي واليابان ودول اخرى، لكنها لم تعقد اي اتفاق جديد بالكامل حتى الآن.
وتجري لندن حاليا مناقشات متقدمة مع استراليا، اضافة الى محادثات أولية مع الهند ونيوزيلندا والولايات المتحدة، حول اتفاقات تجارية مستقبلية.