ذكرت المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل، ة لمياء بازير بأن المرصد وضع منذ إنشائه سنة 1995 برئاسة صاحبة السمو الملكي اﻷميرة للا مريم، ملف حقوق الطفل كأولوية في سياساته وانشغاﻻته، من خلال مبادراته الوطنية المتميزة، وتجسد ذلك من خلال مساهمته في تغيير وتعديل العديد من القوانين الوطنية لملاءمتها مع اﻻتفاقيات الدولية ذات الصلة، كما أنه كان دائما وراء برامج وطنية نموذجية تروم إرساء مشاريع هيكلية لصالح الطفولة المغربية.
وأضافت البازير أن المرصد الوطني، بفضل رؤية صاحبة السمو الملكي اﻷميرة للا مريم، كان سباقا لوضع الرقم اﻷخضر لتمكين اﻷطفال ضحايا العنف واﻻستغلال واﻹهمال من التبليغ والولوج إلى المساعدة، مبرزة أن المرصد عمل، بفضل الجهود المبذولة مع كافة الشركاء، على تعزيز آليات عمله في مجال حماية اﻷطفال، من خلال تطوير المركز الوطني للاستماع واﻹشعار والدفاع عن اﻷطفال ضحايا العنف واﻻستغلال منذ سنة 2016، عبر تعزيز الرقم الأخضر 2511، وإنشاء منصة الكترونية للرصد والتتبع.
ونظم المرصد الوطني لحقوق الطفل، اللقاء الوطني الخ لشبكة المحاميات والمحامين من أجل حماية الأطفال والدفاع عنهم، لمقاربة دور هيئة الدفاع كفاعل أساسي في المنظومة الحمائية للأطفال.
وشكل هذا اللقاء مناسبة للتعريف بمنجزات الشبكة الوطنية للمحاميات والمحامين في مجال حماية اﻷطفال وصون حقوقهم، والتعريف بالمجهودات المبذولة لتقوية وتعزيز هذه البنية عبر انخراط محامين جدد.
وفي كلمة بالمناسبة، أشادت المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل، ة لمياء بازير، بالنتائج اﻹيجابية التي تم تحقيقها وبالمجهودات الجبارة التي أبان عنها المحاميات والمحامون، دفاعا عن اﻷطفال أينما وجدوا، مشيرة إلى أن هذا اللقاء سيشكل فرصة لتعميق التواصل وتوفير اﻷرضية الملائمة لتحسين العمل المشترك مع أعضاء الشبكة، وكذا التعبئة من أجل إنجاح الورش الهام “مدن بدون أطفال في وضعية ﺷارع”.