أطلقت الجمعية الخيرية الإسلامية ببني ملال، بتنسيق مع ولاية جهة بني ملال خنيفرة، الحملة المجانية للتحسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي تشمل جميع المستوصفات الصحية بجهة بني ملال وثلاثة مصحات خاصة. تهدف هذه الحملة، التي انطلقت رسميًا يوم الأحد 20 أكتوبر 2024، إلى تعزيز الوعي الصحي ودعم الصحة العامة.
شهدت الفعالية تنظيم مسيرة توعوية بمشاركة أكثر من 3000 سيدة، إلى جانب طلبة المهن الصحية والكليات المحلية، وعدد من الفعاليات الطبية والجمعوية.
جاءت هذه المبادرة بدعم من جهات متعددة، من بينها جهة بني ملال خنيفرة، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المديرية الإقليمية للصحة، جامعة السلطان مولاي سليمان، وغيرها من الشركاء.
وأكد الدكتور عبد النبي الحلماوي، صيدلاني ورئيس جمعية الشريط الوردي بجهة بني ملال خنيفرة ومنسق الحملة، على أن هذه النسخة الخامسة من الحملة تهدف إلى توعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال توفير الفحوصات المجانية والمساهمة في حماية الصحة العامة.
وأضاف الحلماوي أن ثلاثة مصحات خاصة انخرطت في المبادرة وفتحت أبوابها أمام النساء في المنطقة لإجراء الفحوصات اللازمة، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز فرص الكشف المبكر والوقاية من المرض.