الطيب أمكرود
غالبا ما لا يخرج تجار الدين، الأفاعي، رؤوسهم من جحورهم إلا عندما يتعلق الأمر بالأمازيغية. ومن اختصاصاتهم إصدار الفتاوى في مختلف أوجه هذه الثقافة، ومنها مختلف الأعياد والمناسبات والعادات والتقاليد والفنون.. فكلما اقترب ميعاد تخليد المغاربة لرأس السنة، شحذوا ألسنتهم، وأخرجوا قراطيسهم القديمة للإيحاء للناس بخوفهم على دين الله.
وعندما يخاطب هؤلاء أتباعهم، يوحون لهم بكون كل غيرتهم على الدين، بينما الحقيقة أنهم سماسرة يروجون لبضاعة مقابل امتيازات يقتاتون منها.
فهل اللغة والثقافة الأمازيغيتان في كل تجلياتهما تتناقض مع أي دين من الاديان؟
وهل ما ينعق به تجار الاخوانية المقيتة يجد ما يسنده في أساسيات الدين؟
وهل الامازيغية وحدها هي المهددة للإسلام من دون كل ثقافات ولغات العالم؟
إن ما يريد تجار الوهم والخرافة تكريسه هو الفكر الاسطوري الذي يمكنهم من قيادة القطيع لأكبر فترة ممكنة، والاستمرار في جني الأموال الطائلة من وراء تجارتهم والذي ضمانه استمرار جهل الناس وعدم وعيهم بمشاريعهم الهدامة، والذي منطلقه حمل الفكر الحر المتنور ومنه فكر الحركة الامازيغية.
فعادات المغاربة وتقاليدهم وثقافاتهم ولغاتهم تعود لالاف السنين، وتدينهم، الذي هو حق شخصي لكل فرد، متجذر في هذه الأرض، ولم يدع اي من رجال الدين بينهم، او علماؤهم الحقيقيون، أو فقهاؤهم، أو مثقفوهم… ما يروجه الدجالون اليوم، بل عملوا على استمرارها وبقائها، واحتفلوا بها بمعية ذويهم وأحبتهم قرونا قبل ظهور تجارة الاخوانية.
فهل يستطيع اخوان المسلمين إحالتنا على ما يسند تخاريفهم؟
«اكذب اكذب حتى يصدّقك الآخرون ثم اكذب أكثر حتى تصدّق نفسك»
جوزيف غوبلز وزير الدعاية النازي….هذا ما طبقه اهل التمزيغ عندنا…و تبعهم كل المغفلين..و الخبثاء طبعا.. السنة الأمازيغية اكذوبة كبرى.. اكبر اكذوبة في تاريخ المغرب.. هي الأمازيغية ومايتبعها مثل السنة الأمازيغية… هذه سنة فلاحية رومانية ادخلها العرب لشمال افريقيا.. ويحتفل بها العرب اكثر من البربر.. تسمى عند الجميع حگوزة..
يريد البربريست السطو عليها ونسبها لهم… هل هناك خبث اكبر من هذا؟
هم يستغلون الدين و انت تستغل الامازيغية