أثّرت الأزمة الصحية لـ “كوفيد-19” بشكل كبير على التحويلات المالية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأشار “عبد الله بوصوف”، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، بأن الحجر الصحي الذي حد من الأنشطة الاقتصادية والصناعية، كان له ”الوقع الكبير بالنسبة لفئة واسعة من مغاربة المهجر، لاسيما بالنسبة لأولئك الذين يشتغلون في قطاعي العقار والسياحة”.
وقال إن فترة الحجر الصحي بتداعياتها على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية على أفراد الجالية، أثرت على الاقتصاد المغربي، حيث أن التحويلات المالية تراجعت بشكل ملحوظ خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية.
وأوضح بوصوف أن الملاحظة نفسها أثارها البنك الدولي الذي توقع انخفاضا قياسيا في تحويلات المهاجرين بنحو 20 في المائة في عام 2020.
وأكد بوصوف أن المجلس تتبع عن قرب وضعية مغاربة العالم ومختلف الإشكاليات التي واجهتهم بهدف إعداد اقتراحات حلول، حيث قدم في هذا الإطار توصيات ذات طابع اجتماعي وإداري واقتصادي وديني من أجل الإجابة على مختلف الإشكاليات المرتبطة بهذه الوضعية غير المسبوقة، خالصا إلى أنه تماشيا مع الاختصاصات الدستورية المخولة له، سهر مجلس الجالية على الحفاظ على الروابط الثقافية والدينية مع مغاربة العالم.