حققت البرازيل فوزا باهتا في غياب نجمها نيمار على ضيفتها فنزويلا 1-صفر، الجمعة في ساوباولو ضمن الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الموحدة في أميركا الجنوبية والمؤهلة إلى مونديال قطر 2022 في كرة القدم.
وافتقد “سيليساو” الى الابداع في غياب نجم باريس سان جرمان الفرنسي الذي لم يتعاف بعد من اصابة عضلية بفخذه، واحتاج الى هدف المهاجم الآخر روبرتو فيرمينو (67) ليحسم النقاط الثلاث وينفرد بصدارة الترتيب بثلاثة انتصارات كاملة.
وكان نيمار (28 عاما)، أغلى لاعب في العالم، سجل ثلاثية في ليما الشهر الماضي، رافعا رصيده إلى 64 هدفا، ليتخطى رقم “الظاهرة” رونالدو ويقف على بعد 13 هدفا من الرقم المحلي للجوهرة بيليه.
وأمام منتخب عرقلها بتعادل سلبي في بطولة كوبا أميركا العام الماضي، خاضت البرازيل المواجهة مع سبعة غيابات أبرزهم لاعبا الوسط كاسيميرو وكوتينيو.
واضطر المدرب تيتي الى الدفع بخط هجومي غير اعتيادي ضمّ ريشارليسون، غابريال جيزوس وفيرمينو.
ولعب فيرمينو متأخرا على غرار موقعه مع ليفربول الانكليزي، فيما عانى جيزوس (مانشستر سيتي الانكليزي) في البروز على الجهة اليمنى.
وافتقد بطل العالم خمس مرات للاعب يصنع الخطر على الأطراف، برغم محاولات رينان لودي على الرواق الأيسر.
وفي شوط اول عقيم برغم سيطرة البرازيل، بدا ايفرتون ريبيرو الذي لعب بدلا من نيمار الوحيد الذي شارك بأريحية في تشكيلة المضيف.
وكانت مدرجات ملعب “مورومبي” خالية من الجماهير بسبب اجرات منع تفشي فيروس كورونا المستجد، وسٌمعت تعليمات المدرب تيتي على غرار “افتحوا اللعب!” أو “غيّروا الاجنحة” لايجاد ثغرات في الدفاع الفنزويلي.
جرّب فيرمينو حظه من بعيد (28) بكرة أرضية صدها الحارس فويلكر فارينييس. وبعد حرمانه من هدف سجله بداعي التسلل (7)، أهدر ريشارليسون فرصة ذهبية (33).
واكتفت فنزويلا بالكرات المرتدة تخللها تسديدة خطيرة ليفرسون لوستيلدو (39)، لاعب الوسط المحترف مع سانتوس البرازيلي.
ولمزيد من الابداع في وسط الملعب، دفع المدرب تيتي بلوكاس باكيتا بين الشوطين بدلا من دوغلاس لويز.
كان لاعب ليون الفرنسي ناجعا، فمرر الى ريبيرو الذي لعب الكرة نحو رأس فيرمينو مفتتحا التسجيل (67).
وكان فيرمينو قريبا من تحقيق الثنائية لكن محاولته مرت قريبة من المرمى (86)، فيما أهدر البديل روميلو أوتيرو فرصة التعادل بضربة حرة فوق العارضة في اللحظات الأخيرة.
وتلعب البرازيل مباراتها المقبلة على أرض الأوروغواي الثلاثاء في مونتيفيديو.
وفي لقاء آخر
وافتتح كافاني التسجيل في الدقيقة الخامسة بعد أن بذل نايتان نانديز جهداً شاقاً في وسط الملعب وانتزع الكرة ومررها لمهاجم مانشستر يونايتد ليوجه تسديدة منخفضة نحو الشباك.
وعزز سواريز تفوق الزوار بعد تسع دقائق من الشوط الثاني من علامة الجزاء بعد تعرض رودريغو بنتانكور لعرقلة من جيسون موريو.
وأكمل داروين نونييز الثلاثية في الدقيقة 73 بتسديدة من 25 متراً لم يتمكن الحارس ديفيد أوسبينا من إبعادها.
وتعرض ييري مينا مدافع كولومبيا للطرد بعد حصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة الأخيرة ليكمل مباراة بائسة لأصحاب الأرض.
وأحرز سواريز هدفه 63 مع منتخب بلاده بعد أن هز الشباك مرتين من علامة الجزاء خلال الخسارة 2-4 من الإكوادور وسجل هدفاً خلال الفوز 2-1 على تشيلي في بداية التصفيات الشهر الماضي.
ورفعت أوروغواي رصيدها إلى 6 نقاط من 3 مباريات مقابل 4 نقاط لكولومبيا التي هزمت فنزويلا وتعادلت خارج أرضها مع تشيلي في أول مباراتين.
وتتأهل أول أربعة منتخبات في التصفيات، التي تضم 10 منافسين من أمريكا الجنوبية، إلى النهائيات مباشرة في مونديال 2022 بينما يخوض صاحب المركز الخامس مواجهة فاصلة.
وستعود أوروغواي إلى الديار لمواجهة البرازيل يوم الثلاثاء، بينما تحل كولومبيا ضيفة على الإكوادور.
