وغاب مانانجوي الذي لن يتمكن من المنافسة في أولمبياد طوكيو الصيفي العام المقبل عن 3 اختبارات للكشف عن المنشطات في انتهاك لقواعد تلزم الرياضيين بالإبلاغ عن أماكن وجودهم.
وتم إيقاف مانانجوي مؤقتاً في يوليو (تموز) الماضي بسبب هذه المخالفة وقالت وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى أمس الجمعة، إن العقوبة ستسري اعتباراً “من تاريخ الاختبار الثالث الذي لم يبلغ العداء الكيني عن مكان وجوده حينها” والذي يرجع إلى 22 ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وأضافت وحدة النزاهة في بيان: “يعني هذا القرار إلغاء جميع نتائج العداء في كل المسابقات الرسمية التي خاضها منذ 22 ديسمبر (كانون الأول) 2019 وكل ما ترتب عليها من ألقاب وجوائز مالية وميداليات ونقاط”.
وقال مانانجوي في بيان مشترك مع مدربه اليوم السبت: “تلقيت الحكم من وحدة النزاهة واعترفت بأنني ارتكبت خطأ يتعلق بعدم الإبلاغ عن مكان تواجدي وأتقبل قراراتهم رغم أنه سيكون من الصعب أن أسامح نفسي”.
وأضاف البيان: “أنا رياضي نظيف وسأعود للمضمار وأفوز دون أي مخالفة”.
وبهذه العقوبة انضم مانانجوي لقائمة الرياضيين الكينيين الذين عوقبوا في السنوات الأخيرة ومن بينهم أسبل كيبروب بطل أولمبياد 2008 في سباق 1500 متر وريتا جيبتو بطلة ماراثون بوسطن وشيكاغو السابقة وجيميما سومجونج بطلة الماراثون في أولمبياد 2016.