كشف استطلاع أجراه المعهد المغربي لتحليل السياسات أن 11% فقط من الذين تأثروا مباشرة بزلزال الحوز، أبلغوا عن تلقي الدعم والمساعدة من الحكومة، بينما أبلغ 33% منهم عن تلقي الدعم والمساعدة من منظمات المجتمع المدني والجهات الخيرية، مما يشير إلى تفوق نسبة مساعدات هذه الأخيرة على نسبة المساعدات الحكومية.
ورصد الاستطلاع المعنون بـ”زلزال الأطلس الكبير.. الكارثة، الأزمة، والاستجابة الحكومية” أن نسبة ملحوظة تبلغ %44 من المجيبين اعتبروا أن دعم الحكومة كان غير كاف، في حين أعرب تقريبا 56% من المجيبين عن درجات متفاوتة من الرضا عن الدعم الذي قدمته الحكومة.
وسجلت الدراسة أن 12% من المجيبين، قاموا بالتبرعات المالية مباشرة للضحايا، و اختارت نسبة 29% التبرع لمنظمات المجتمع المدني، ما يشير إلى ثقة متصورة في قدرة هذه الكيانات على تقديم المساعدة بفعالية.
وفي مقابل ذلك، قدم 8% فقط من المجيبين التبرعات للحساب البنكي الرسمي المخصص لتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال، مما يشير إلى وجود مخاوف محتملة بشأن الشفافية وفعالية جهود الإغاثة المركزية، ويؤكد على أهمية آليات التواصل والمساءلة القوية لزرع الثقة بين المتبرعين وضمان استخدام الموارد بفعالية، حسب الدراسة