مع منح جائزة نوبل في الفيزياء 2019، اليوم الثلاثاء في استوكهولم، إلى الكندي-الأمريكي جيمس بيبلز إلى جانب السويسريين ميشيل مايور وديدييه كيلوز، تكون هذه الفئة قد بلغت دورتها ال113 منذ عام 1901، تبعا لوصية ألفريد نوبل بمنحها “للشخص الذي قام باكتشاف في مجال الفيزياء أو أهم اختراع في هذا المجال”
ومنحت نصف جائزة الفيزياء 2019 لجيمس بيبلز “عن الاكتشافات النظرية في علم الكونيات الفيزيائي” والنصف الآخر “مناصفة بين ميشيل مايور وديدييه كيلوز لاكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية في مدار حول نوع من النجوم الشبيهة بالشمس” وفق ما ذكرته الأكاديمية
ولم يتم منح هذه الجائزة ست مرات، في سنوات 1916 و 1931 و 1934 و 1940 و 1941 و 1942. وتنص أنظمة المؤسسة على أنه “إذا لم تثبت أهمية أي من الأعمال سيتم الاحتفاظ بالجائزة حتى العام الموالي، وإذا لم يتم منح الجائزة، فيجب إضافة المبلغ إلى الأموال المحدودة للمؤسسة”
وفي المجموع، تم منح 47 جائزة في الفيزياء لفائز واحد فقط، وتم منح 32 جائزة مناصفة بين فائزين ومشاركتها 33 مرة بين ثلاثة فائزين
ومنحت الجائزة حتى الآن لما مجموعه 210 من الفائزين، مع تتويج جون باردين مرتين في عامي 1956 و1972
وكان أصغر حائز على الجائزة حتى الآن هو لورانس براغ، الذي كان يبلغ من العمر 25 عاما عندما حصل على الجائزة مع والده في عام 1915، بينما كان أكبر فائز هو آرثر أشكين، الذي كان سنة 96 عاما عندما حصل على الجائزة في عام 2018
وحصلت ثلاث نساء فقط حتى الآن على جائزة نوبل في الفيزياء، ويتعلق الأمر بماري كوري (1903، وكذلك جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911)، والألمانية الأمريكية ماريا غوبرت ماير (1963)، وكندا دونا ستريكلاند، الفائز عام 2018
وتعد أكثر مجالات البحث شيوعا للفائزين في الفيزياء هي فيزياء الجسيمات. وهو المجال المجال المشترك بين 34 من الفائزين
وتم تصميم جائزة نوبل للفيزياء من قبل النحات السويدي إريك ليندبرغ؛ وتم تحديد مبلغ جائزة نوبل في 9 ملايين كرونة سويدية
وقد منحت جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2018 إلى آرثر أشكين (الولايات المتحدة الأمريكية) وجيرارد مورو (فرنسا) ودونا ستريكلاند (كندا) عن “الاختراعات الرائدة في مجال فيزياء الليزر”، طبقا للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم
