اقترح المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، خلال اجتماعه المنعقد مؤخرا عبر تقنية التواصل المرئي، تواجدا مقننا للإعلاميين الرياضيين في الملاعب خلال الموسم الكروي القادم.
وأشارت الجمعية في بلاغ، إلى أنها تنتظر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية الإحترافية، الدعوة لعقد لقاء تقييمي وتحييني للميثاق الإعلامي الإستثنائي، بما يكفل تواجدا مقننا بنسب متفق عليها، للإعلاميين الرياضيين محررين ومصورين فوتوغرافيين في الموسم الكروي القادم.
وذكر البلاغ، في هذا الصدد، بالميثاق الإعلامي الاستثنائي الذي وضعته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتدبير المرحلة الإستثنائية تنفيذا لقرارات لجنة اليقظة، وساهمت الجمعية في مناقشته والمصادقة عليه، حيث أبدت إزاءه مجموعة من الملاحظات التي تم العمل بها في حينه.
وأضافت أنه اعتبارا لكون الصحفيين، محررين ومصورين فوتوغرافيين، أنهوا الموسم الرياضي بالتزام كامل بأحكام هذا الميثاق الإعلامي الإستثنائي، بكل ما تسبب فيه ذلك من فقدان بعضهم لمناصب شغلهم ومن توقف كامل لنشاط مدر للدخل عند بعضهم الآخر، فإن أعضاء المكتب التنفيذي وهم يبدون « قلقهم لتدهور الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية لعدد منهم فإنهم سجلوا مجموعة من الملاحظات الجوهرية على تنزيل الميثاق الإعلامي ».
كما وقف أعضاء المكتب التنفيذي عند الوضع الوبائي المقلق جراء وصول جائحة كورونا للمملكة قبل ثمانية أشهر، ما تسبب في تعطيل حركية الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، وحال دون تنزيل العديد من المبادرات والأوراش التي كان مخططا لها خلال السنة الحالية.
من جهة أخرى، تطرق الاجتماع إلى الجمع العام الإنتخابي للجمعية، والذي كانت الترتيبات جارية لعقده بداية السنة الحالية، قبل أن يتم تأجيله بسبب تفشي فيروس كورونا بالمغرب حيث كانت الجمعية تستعد لإطلاق ورشة حوار بين رؤساء الأقسام الرياضية بمختلف المنابر الإعلامية المنخرطة بالجمعية، لوضع استراتيجية للعمل الصحفي الرياضي في ظل تحديات عصر العولمة وتكنولوجيا الإتصال ورهانات التطور.
وتقرر ،بحسب الجمعية، أن يتعمق التفكير والنقاش بين أعضاء المكتب التنفيذي، للوصول إلى أفضل صيغة ممكنة لعقد الجمع العام باستحضار كل الظروف المساعدة على إنجاح هذا الإستحقاق القانوني بما يتطابق مع الرصيد التاريخي للجمعية.