وكان دي بور سقط في اختباره الأول في مباراة ودية ضد المكسيك 0-1 على أرضه قبل 5 أيام.
وقال دي بور قبيل مباراة المكسيك: “مواجهتي البوسنة وإيطاليا هما اللتان يجب أن نفوز بهما، لتحسين مركزنا في تصنيف الاتحاد الدولي “فيفا”، وهو الامر الذي سيضعنا في موقع أفضل خلال قرعة تصفيات كأس العالم المقبلة”.
لكن المجموعة لا تزال مفتوحة مع تصدر إيطاليا بفارق نقطة واحدة عن هولندا الثانية (4)، وبولندا الثالثة (4)، والبوسنة بنقطتين في المركز الرابع.
ولن تكون المهمة سهلة أمام “الطواحين”، إذ أن إيطاليا لم تخسر في آخر 18 مباراة، فحققت 14 فوزاً، و4 تعادلات، كان آخرها مع بولندا الأحد. كما أن هولندا لم تسجل في آخر ثلاث مباريات.
وخلف دي بور كومان الشهر الماضي، بعد انتقال الأخير إلى تدريب فريق برشلونة الإسباني.
فبعد أن فشل الهولنديون في التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2016 في فرنسا، وكأس العالم 2018 في روسيا، نجح كومان في غضون بضعة أشهر في أن يجعل من المنتخب البرتقالي قوة ضاربة في كرة القدم العالمية، من خلال لاعبين من الطراز الرفيع، على غرار مدافع ليفربول الإنجليزي فيرجيل فان دايك، ولاعب وسط برشلونة الإسباني فرنكي دي يونغ، وجناح ليون الفرنسي ممفيس ديباي، وقاده إلى نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية العام الماضي، قبل أن يخسر أمام البرتغال.
في المجموعة الثالثة، يتوجه منتخب المدرب الفرنسي ديدييه ديشان إلى كرواتيا الأربعاء، لتعويض تعادله السلبي أمام البرتغال.
لكن الكرواتيين سيواجهون بقوة هذه المرة لسببين رئيسيين: الأول هو كسر العقدة فرنسا التي تغلبت عليهم وبالنتيجة عينها 4-2 في نهائي مونديال 2018، ومباراة الذهاب في دوري الأمم.
أما السبب الثاني، هو البقاء في المنافسة، إذ أن المنتخب الكرواتي يقبع في المركز الثالث بثلاث نقاط، بفارق أربع نقاط عن “الديوك”، وبالتالي فإن الخسارة تعني فقدان الأمل.
وسيكون كيليان مبابي وأنطوان غريزمان، البعيدان عن مستواهما أمام البرتغال في ستاد دو فرانس، حريصين على تقديم أداء أفضل في حال لاعبهما سوياً.