شاهد معظم سكان الدول العربية نوعين من الكسوف، الحلقي والجزئي، بنسب متفاوتة نظراً لأن الكسوف مرّ جنوبي العالم العربي، ما عدا معظم المغرب وموريتانيا.
ويصادف حدوث الكسوف مع أول أيام الصيف، وأطول نهار في العام، وهو اليوم الذي يسمى بالانقلاب الصيفي، حيث تصل الشمس لأقصى ميل لها شمالاً.
وبدأ مسار الكسوف الحلقي من وسط إفريقيا، ومرّ عبر جنوب السودان وجيبوتي، ثم اليمن فأجزاء من الربع الخالي، ثم سلطنة عُمان، وبعدها باكستان والهند والصين، حتى ينتهي في المحيط الهادئ.
وخلال مساره، شوهد الكسوف حلقياً في المناطق التي مرّ بها بنسبة تصل إلى 98 %، بينما في المناطق المجاورة على جانبي المسار كان الكسوف جزئياً.
ويعتبر هذا الكسوف الثاني في المنطقة بعد الكسوف الحلقي الذي شهدته معظم دول شبه الجزيرة العربية يوم 26 ديسمبر 2019، مع ظهور القمر أمام الشمس بالنسبة للأرض.
وأطلق عليه اسم “حلقة النار” حيث تبدو الشمس خلاله أشبه بخاتم ذهبي، ويغطي القمر معظم أجزائها من الوسط.