نظمت الجامعة الملكية المغربية للدراجات، اليوم الجمعة، بالمعهد الملكي لتكوين الأطر بسلا، حفل تكريم على شرف الدراجين المغاربة، الذي تأهلوا للألعاب الأولمبية المقررة صيف هذه السنة بالعاصمة الفرنسية.
واعتبر رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، محمد بلماحي، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، أن هذا الحفل يكرس ثقافة الاعتراف التي تعتمدها الجامعة تجاه مختلف مكونات الدراجة المغربية.
وأضاف أنها تشكل أيضا وسيلة لتحفيز الدراجين المغاربة على بذل المزيد من الجهود وتشريف الراية الوطنية.
وأشار السيد بلماحي إلى أن التأهل لأولمبياد باريس، الذي يشكل مبعث فخر، “مستحق نظرا لأداء الدراجين المغاربة قاريا ودوليا”.
من جانبها، أكدت شيماء الزكراوي، عضو المنتخب المغربي للدراجات المتأهل لأولمبياد باريس، أن “القادم أهم وأصعب خلال أولمبياد باريس”، معربة عن طموحها في البصم على نتيجة جيدة خلال هذا الحدث الرياضي العالمي.
وأشارت إلى أن هذا التكريم للدراجين المغاربة عموما والمتأهلين لأولمبياد باريس على وجه الخصوص، يشكل حافزا إضافيا من أجل تعزيز تألق الدارجة المغربية في مختلف التظاهرات الرياضية.
وأكدت أن الدراجين المغاربة المتأهلين للألعاب الأولمبية لن يدخروا جهدا في تشريف المغرب خلال هذا الحدث الرياضي الدولي.
وفي ختام هذا الحفل، تم تكريم الدراجين المغاربة الذين بصموا على أداء متميز، ودراجين سابقين، وأطر تقنية بالجامعة الملكية المغربية للدراجات وحكام.
وستعرف الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، المشاركة الرابعة للمغرب في 4 تخصصات في هذه الرياضة، منها الـ”بي أم أكس” لأول مرة في تاريخه
