شهدت أسعار سوق الجملة بدار البيضاء إرتفاعا غير مسبوق شمل كل من الخضار والفواكه بشتى انواعها .
الأمر الذي زاد الطينة بلة، وأثقل كاهل المواطن المغربي البسيط الذي لا يتعدى أجره 5000dh أول أقل .
تصريحات وتسريبات لوثائق الفساد والاختلاسات، توصلت بهم جريدة “آش طاري “وشكاوى مرفوعة إلى المسؤولين والسلطات والمحاكم.. لكن الوضع على ما يبدو لازال قائما
وفي إتصال أجرته جريدة ” آش طاري ” رفقة رئيس مصلحة إعداد الأثمنة بسوق الجملة للخضار والفواكه سعيد بوسمارة أكد لنا أن سبب هاته الزيادة المتواصلة راجع إلى سوء التسيير والتنظيم في سوق الجملة
وهو الأمر الذي جعل المواطن المغربي ينفر من إقتناء الخضروات بسوق الجملة بدار البيضاء بنفس الكمية التي كان يشتريها المواطن قبل الزيادات التي عرفها السوق مؤخرا .
وأضاف رئيس مصلحة إعداد الأثمنة بسوق الجملة للخضار والفواكه سعيد بوسمارة أن سوء التدبير المالي لزيادات راجع إلى العصابات التي تتلاعب بأسعار الخضروات وأن هاته السلوكات الغير أخلاقية لا تمثل الفلاح المغربي
فالمدعو ” الشناق” أو السمسار هي كلها صفات تصب في جهة مختصة تتلاعب بأثمنة الخضروات وتحاول إزاحة الريع فالمقابل زيادة 1,2% اي زيادة مابين 600 درهم و 800 درهم في كل طن .
و إلى جانب إختلاف الأسعار التي تتم برمجتها قبل وبعد بيعها للمواطن المغربي….
وأشار لنا بوسمارة, مؤخرا ثم رفع المكتب النقابي لعمال وتجار ومهنيي سوق الجملة للخضر والفواكه، المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل شكاية حصلت عليه صحيفة النهار المغربية على نسخة منها، شكاية إلى رئيسة جماعة الدار البيضاء، من أجل تدخل مجلس المدينة في إطار الحوار مع الفلاحين والتجار بغية تحقيق مجموعة من المطالب من شأنها خلق شيء من التنظيم والتقليل من الفوضى منها:
اعفاء تجار المربعات المحجوزة المربع 1 و 2 والرحبة 2 و “الباركينغات ” والأزقة من الزيادة في العشير والجبايات.
استبدال قرار الاستغلال المؤقت بعقد كراء تجاري مع التوافق على السومة الكرائية.
حل إشكالية المستودعات الفارغة.
إخلاء الصناديق الفارغة العشوائية داخل المربعات 10. 11. 17 وفتح ممرات الرصيف للتاجر والفلاح للبيع على الشاحنة فوق الرصيف حسب الفصل 61.62
تحقيق النظام الداخلي للسوق الذي وضع بشكل انفرادي في غياب المعنيين من التجار والمهنيين المنتجين.
وبخصوص أثمنة الخضار والفواكه لهاذا الأسبوع ، صرح لنا بوسمارة أن الخضار ترتفع أثمنتها يوم عن يوم نفس الشيئ بالنسبة للفواكه .
ويتسأل بوسمارة عن سبب هاذ الارتفاع مرشحا عدم وجود العشير في الفواكه … وممكن مسألة ترخيص التجار أو الجفاف الذي عانت منه المملكة المغربية هاته السنة أو إحتكار ” مالين شكارة ” في اثمنة سوق الخضار أو ربما غلاء السماد أو المسألة راجعة للجفاف ونقص المياه…