كشف سيجورني وزير خارجية فرنسا، أن “اختيار المغرب كأول زيارة لي إلى المنطقة جاء باعتبار وجود رابط استثنائي، والرئيس ماكرون يريد أن يبقى هذا الرابط، قائلا “ماكرون طلب مني أن أجدد هذا الرابط، والعديد من الوزراء، منهم وزير الاقتصاد، والثقافة، وعمدة باريس، سيزورون المملكة مستقبلا، والعكس صحيح بالنسبة للمسؤولين المغاربة”.
وقال سيجورني هدفنا هو بناء شراكة تمتد على مدى الـ 30 سنة المقبلة، كما أن المغرب تطور كثيرا في ظل حكم العاهل المغربي، ويجب أن نرى التحديات المقبلة بكثير من التبصر، حتى نجاري العالم الذي يتحول بسرعة.
و أبرز وزير الخارجية الفرنسي “سننظر إلى هاته الوقائع بكثير من الطموح، وشراكتنا ستكون قوية في مجالات الطاقة النظيفة. والرباط يجب أن تعول على باريس من أجل الدفاع على قضاياها ذات الأولوية”، و “ندعم التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ومن خلال تجربتي في أوروبا سأسعى إلى تعزيز التعاون المغربي الأوروبي”، وقال “تطرقنا للعديد من القضايا الإقليمية، علما أن المغرب في إفريقيا يسعى دائما إلى السلم والأمن، وفرنسا تسعى إلى التعامل معه في هذا الصدد”.