تعرض بدر أنور قدميري، حارس مرمى فريق الوداد الرياضي لأقل من 17 سنة لكرة القدم، أمس الثلاثاء لاعتداء من مجهولين بالسلاح الأبيض أثناء محاولتهم سرقة هاتفه النقال تحت طائلة التهديد.
ونتج الإعتداء الذي تعرض له الحارس الودادي، عن قطع في أربطة وأعصاب يده اليسرى.
وتعليقا على الحادثة نشر مدرب الوداد لأقل من 17 سنة تدوينة قال فيها: “ليلة سوداء في سبيطارات (الزبالات) الدار البيضاء.. تعرض حارس نادي الوداد الرياضي لأقل من 17 سنة بدر أنور قدميري لإعتداء شنيع من طرف بعض الوحوش الآدمية ما عندهم لا رحمة لا شفقة بسبب هاتف نقال لايسمن و لا يغني من جوع ، الاعتداء أدى الى قطع في أربطة و أعصاب اليد اليسرى نقل على إثرها الى مستشفى 20 غشت لي فيه غي السمية مستشفى”.
وأضاف قائلا: “تخيلو من الساعة السادسة مساء و دري مليوح في السبيطار لا حنين لا رحيم و ناس مكرفصة و الزحام و الوسخ و الخنز و كورونا من الفوق!! و حتى واحد ما كيقدم يد المساعدة بسبب هاد الاهمال دري و لا كيدخل في حالة إغماء مرة مرة و لا واحد كيديها فيه كيدوزو لا ممرضين لا أطباء ما كاينش فيهم حس الانسانية و المسؤولية”.
وختم قائلا: “أتقدم بالشكر الجزيل لكل من رئيس نادي الوداد الرياضي سعيد الناصري ودكتور الفريق أنيس شاغو وعبد الحق أنيني لي تنقل للمستشفى على وجه السرعة في ساعات متأخرة من هاد الليل وتدخلوا بعد علمهم بالواقعة وأمرهم بنقل اللاعب الى مستشفى الشيخ خليفة حيث تجرى له في هاته الأثناء عملية جراحية صعبة و جد معقدة نتمنى من الله العلي القدير ان تكلل بالنجاح و يرجع حارسنا للمرمى في أقرب وقت ممكن و الله يأخذ للحق في لي كان حيلة و سباب”.