تصدر المنتخب المغربي المجموعة الثالثة، محققاً العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات، سجل خلالها تسعة أهداف دون أن تهتز شباكه، مما جعل “فيفا” يشيد بمشوار المغرب في البطولة.
ورفض عموتة، الذي قاد المغرب لنيل بطولة إفريقيا للمحليين قبل عام بالكاميرون، الاعتماد على الترشيحات، مفضلاً التركيز على الحضور البدني والفني والخططي والذهني.
وقال في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة: “نتيجة أي مباراة مرتبطة بشكل كبير بما يقدمه الفريق من النواحي الذهنية والبدنية والفنية و الخططية، كيفما يكون الخصم أو مستوى التباري، وبالتالي إذا أردنا أن نفوز على الجزائر علينا أن نقدم هذا المستوى”.
وأضاف: “لا أعير أي اهتمام للترشيحات، وأنا لا أستمع للتوقعات، وفي كثير من الأحيان تفوز منتخبات لم تكن مرشحة ببطولات وليس مباريات فقط، وبالتالي فإن ما أركز عليه هو ما سيتم تقديمه فوق أرضية الملعب ولهذا أطلب من اللاعبين دائماً تقديم المجهود المطلوب، وتبقى النتيجة رهينة بكمية المجهود، ودرجة التكامل فردياً وجماعياً والانتباه للجزئيات (التفاصيل)، التي ترجح كفة منتخب على آخر”.
وأردف: “تبقى مباراة الجزائر هي مباراة خروج المغلوب التي تفرض حسابات مغايرة فنية وخططية، وما إلى ذلك وبطبيعة الحال سيكون الجانب البدني في غاية الأهمية، لكن هناك جوانب أخرى، كما أن هناك جزئيات ينبغي أن ننتبه إليها على أفضل نحو، وأتمنى أن يكون ميزان القوى لفائدتنا”.