منذ أن قاد البرازيلي المتألق أليكس تيشيرا جيانغسو سونينغ، لإحراز اللقب على حساب قوانغتشو إف.سي في نهائي الأدوار الإقصائية للمسابقة في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، تغيرت أمور عديدة.
وبدلاً من التفكير في الدفاع عن لقبه الأول على الاطلاق، اختفى جيانغسو حيث لم يحصل على رخصة المشاركة هذا الموسم، بعدما أعلن ملاك النادي في فبراير (شباط) التوقف عن دعم النادي.
وتسببت المعاناة المادية، وآثار جائحة فيروس كورونا في رحيل العديد من نجوم المسابقة من اللاعبين والمدربين، بينما لم يحضر من يستطيع تعويضهم.
ورحل رفائيل بنيتز عن تدريب داليان برو، بينما ابتعد المدرب فيتور بيريرا عن شنغهاي سيبغ، الذي خسر أيضاً المهاجم هالك.
وتسببت قواعد الحجر الصحي في حرمان بعض الأندية من لاعبيها في بداية الموسم، حيث من المستبعد أن يشارك الثنائي البرازيلي باولينيو، وأندرسون تاليسكا مع قوانغتشو في الجولات الافتتاحية، لأنه ليس بوسعهما السفر إلى الصين.
وتختلف هذه الأجواء تماماً عما كانت تفعله الأندية الصينية منذ سنوات، عندما كانت تنفق ببذخ على إبرام تعاقدات ضخمة.
وفي محاولة للتخلص من آثار دعم الشركات الضخمة للأندية، قرر الاتحاد الصيني تغيير أسماء أغلبية أندية المحترفين.
واحتفظ شنغهاي شينهوا وبكين جوان باسميهما دون تغيير.