اجتمعت رئيسة الحكومة الفرنسية اليزابيت بورن بعد ظهر الاثنين في قصر الاليزيه مع الرئيس إيمانويل ماكرون في حين أن تعديلا وزاريا يبدو وشيكا، ويعتبر وزير التعليم غابرييل أتال البالغ 34 عاماالأوفر حظا لخلافتها وفق مصادر قريبة من السلطة التنفيذية الفرنسية.
وكان ثمة تكهنات حول مصير بورن على رأس الحكومة في الأيام الأخيرة إذ عول الكثير من المقربين من ماكرون على تعديل وزاري واسع النطاق مع رحيلها.
قال مسؤول مقرب من السلطة التنفيذية إن وزير التربية الوطنية غابرييل أتال(34 عاما) سيكلف تشكيل الحكومة المقبلة.
خلال فترة توليها رئاسة الوزراء مدة عشرين شهرا، نفذت بورن تعديلا عارضه كثيرون لنظام التقاعد وآخر مثيرا للجدل وهو قانون الهجرة الذي أقر في كانون الأول/ديسمبر وأدى إلى بروز انقسامات داخل معسكر ماكرون.
ويهدف تغيير رئيس الوزراء والتعديل الوزاري الذي سيتبعه، الى اعطاء دفع لولاية ماكرون الثانية من خمس سنوات والتي لا يحظى خلالها بغالبية مطلقة تسمح له بالحكم.