وقالت بابينبورغ وكراوس في مقابلة لمجلة دي تسايت الإخبارية، نشرتها اليوم الأربعاء عبر موقعها على الإنترنت، إنه “لا يزال هناك قصور كبير في تمثيل السيدات في كرة القدم وفي الاتحاد الألماني لكرة القدم، الذي يمر حاليا بأزمة كبيرة في قيادته”.
وقالت بابينبورغ التي تسعى لرئاسة اتحاد برلين لكرة القدم “لقد ذهبنا إلى مستويات منخفضة بنسبة 30% على الأقل التي نهدف لها. لكن حتى نسبة 30 % هذه تفوق خيال الكثيرين”.
وقالت كراوس: “لقد تم إثبات فوائد التنوع. حتى الآن، تعمل كرة القدم وفقاً لقواعدها الخاصة، وللمرة الأولى هناك ضغط من الخارج. نحن نرغب في زيادة هذه الضغوط، وقد حددنا عام 2024 كموعد نهدف لتنفيذ طلباتنا فيه”.
وأضافت أن رابطة كرة القدم الألمانية يمكن أن تطبق برنامجا للتنوع، وذلك من خلال إضافة الالتزام بحصة السيدات ضمن معايير الترخيص للأندية.
ترددت مقترحات أيضاً بأن تتولى سيدة رئاسة الاتحاد الألماني، خلفاً لفريتز كيلر الذي استقال من المنصب أمس الأول الإثنين.