بدأت الاثنين محاكمة أوزبكستاني بتهمة القتل باسم تنظيم الدولة الإسلامية، بعدما قتل ثمانية من المارة وراكبي الدراجات الهوائية صدما بشاحنة في نيويورك في 2017 وهي قضية طالب القضاء الأميركي بإنزال عقوبة الإعدام فيها.
خلال عيد هالوين في العام 2017 قاد الأوزبكستاني المتطرف سايفولو سايبوف شاحنة صغيرة في شارع للمشاة على طول نهر هادسن في جنوب مانهاتن ما أسفر عن سقوط الكثير من الضحايا ومقتل ثمانية أشخاص بينهم خمسة أرجنتينيين وبلجيكية. وهي أعلى حصيلة قتلى في هجوم ينفذ في نيويورك بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
والمحاكمة التي يفترض أن تستمر ثلاثة أشهر أمام محكمة في مانهاتن هي الأولى على المستوى الفدرالي في عهد جو بايدن التي قد يصدر في إطارها حكما بالإعدام.
وجهت إلى سيفولو سايبوف (34 عاما)28 تهمة منها ثمانية ب”القتل بغية الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية” وأخرى ب”دعم الدولة الإسلامية”.
خلال كلامه لدى بدء المرافعات، أشار المدعي العام ألكسندر لي إلى أن المتهم أراد إسقاط أكبر عدد من الضحايا واختار نيويورك لأنه “كان يعلم أن الشوارع ستكون مكتظة”.
وقال إن سيفولو سايبوف الذي جاء إلى الولايات المتحدة العام 2010، كان يستعد منذ 2016 “ليصبح جندي ا في صفوف الدولة الاسلامية”.
وفقا لديفيد باتون أحد محاميه، لم يسع سايبوف للانضمام إلى التنظيم المتطرف بعد ارتكاب هجومه وكان يتوقع أن يموت. قال إن هذا الرجل المتزوج والأب لثلاثة أطفال، أصبح متطرفا على الإنترنت.
وأوضح المحامي “أقنع نفسه” بأن جرائمه توازي “واجبا دينيا” و”لا يزال يؤمن بذلك”
