خلّف إدراج مدرسة إرنست رينان الفرنسية بالدار البيضاء، محتوى عنصري ومعادي للمرأة في واجب منزلي استياء واسعا خاصة من طرف أولياء امور التلاميذ.
وتظهر الصور التي جاءت في التمرين المدرسي، أنواعًا من القرود وسطها صورة امرأة سوداء، مرفوقة بعبارة “أين يعيش كبار القردة؟”، حيث تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلنت وكالة التعليم الفرنسي في الخارج من خلال بلاغ لها، فتح تحقيق إداري بخصوص الواقعة العنصرية، معبرة عن ذهولها من محتوى التمرين الذي تم إرساله إلى تلاميذ المدرسة الابتدائية في الدار البيضاء.
وأكدت أن “اختيار هذه الوثيقة العنصرية والمتحيزة جنسيا هو خطأ فادح في نظرها”، معلنة فتح تحقيق إداري لاتخاذ الإجراءات اللازمة، علما أن إدارة المؤسسة التعليمية عمدت بدورها لمراسلة أولياء الأمور عبر البريد الإلكتروني، معتذرة عن المحتوى العنصري الذي اعتبرته مخالفا للقيم التي تدافع عنها.