معاناة بالجملة تعيشها ساكنة سلا الجديدة في ظل جائحة الكورونا، معاناة لم يكتب لها النهاية بالرغم من تولي شركة “سيتي باص” زمام امور النقل بالمدينة، خلفا لشركة “ستاريو” التي لطالما اشتهرت بمشاكلها في العدوتين.
فعلاوة على المشاكل النفسية التي تعيشها الساكنة في ظل الأزمة انضافت مشاكل النقل لحزمة المعاناة، إذ موازاة مع توقف سيارات الأجرة، وجدت ساكنة سلا الجديدة نفسها امام حل واحد أوحد وهو حافلات النقل، لتبدء مغامرة معاناتها الجديدة والتي باتت “يومية”.
حيث تفاجأ عدد كبير من الساكنة على مدار اليومين الماضيين برفض من سائقي الحافلات خاصة الخط “21” نقلهم إلى مدينة الرباط، اذ يكتفون بنقل عدد قليل ليترك الباقون بالساعات في انتظار رحمة أحد السائقين ليقلهم إلى العاصمة، بذريعة تجنب الاكتظاظ على متنها.
وعبر عدد كبير من الساكنة عن غضبهم لجريدة “آش طاري 24″، واستنكروا الوضع المتردي والمزري الذي بات معاشا، خاصة بعد عودة الأفراد إلى عملهم، مطالبين بتوفير حافلات بأعداد كافية، وتسائل العديد منهم إن كانت ثلاث حافلات كافية لنقل سكان مدينة موظفوها تعد بالعشرات با بالمئات.