أعلن معتقلون إسلاميون سابقون عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين للجريمة البشعة النكراء، التي راح ضحيتها حارس سجن تيفلت 2، الحبيب الهراس.
وقدموا التعازي الحارة والصادقة لأسرة المرحوم وزملائه ورفاقه في العمل، كما أرسلوا تعازيهم إلى المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، وإلى عموم الشعب المغربي.
وأكدوا، في بيان لهم، رفضهم القاطع لهذه الجريمة التي هزت الرأي العام المغربي، وتبرؤوت إلى الله من هذا السلوك المتطرف الخطير، الذي ترفضه كل الشرائع السماوية والقوانين الأرضية، وبحكم “معرفتنا السابقة بالمرحوم الشهيد الحبيب الهراس، فإننا نسجل شهادتنا لله ثم للتاريخ، أنه كان من أطيب الموظفين الذين عاشرناهم داخل السجون، فقد كان يعامل كل السجناء بميزان العدل والمساواة، والمحبة والاحترام، وكان مضرب المثل في الأخلاق الرفيعة، والجوانب الإنسانية النبيلة، وقد لمسنا فيه كل القيم والمبادئ الإنسانية الجميلة، كان مثقفا مطلعا شغوفا بالقراءة، يعمل لأجل وطنه وأمته بتفان وإخلاص. ”
وأكد بصفتهم معتقلين سابقين مؤازرتهم وتعاطفهم مع أسرة المرحوم والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
ووقع البيان كل من محمد دمير، محمد بنعياد ، عبد الله اليوسفي ، عمر مسرة ، عبد الرزاق سوماح، جلال أرناضن ، جلال بوراص، مصطفى مسافر ، عبد الله بن الفقير، عبد الواحد بخوت، محمد الحجري، يونس الزيات ، رشيد البوطابي، هشام حمزي ، حميد الأزهري، مصطفى الغياط، والمهدي الحافيضي.