في ليلة احتفال نادي باريس سان جيرمان بلقب البطولة الفرنسية، لم تمر اللحظة دون أن تلتقط عدسات الكاميرات لقطة مؤثرة، تجسد روح التضامن والإنسانية بين والدة لاعب المنتخب المغربي أشرف حكيمي، وصديق إبنه الدولي الفرنسي كيليان مبابي.
صورة تظهر والدة حكيمي، السيدة سعيدة موح، وهي تعانق مبابي بحب وعفوية، كما لو كان هو أحد أبنائها. هذه اللقطة أثارت إعجاب الجميع بصدقية التعبير عن المشاعر والتقدير، وتأكيداً على روح الأخوة والتضامن بين الثقافات.
رد فعل النجم الفرنسي السابق فرانك ريبيري، الذي أبدى إعجابه بالصورة، كان مؤثراً، حيث أشار إلى أهمية هذا الوداع الحافل بالمشاعر الطيبة، وقد قدّمه بشكل يفوق أي تكريم رسمي، مشيداً بتربية المغاربة وأخلاقهم الرفيعة.
ومن جانبه، أعرب مبابي عن شكره وامتنانه لوالدة حكيمي على هذه اللفتة الدافئة والتي أظهرت الدعم والحماية التي يحظى بها، مشيراً إلى أهمية الوفاء والاحترام بين الزملاء وبين العائلات.
هذه الصورة ليست مجرد لحظة فريدة، بل هي تذكير بأهمية التعايش السلمي والتقبل الثقافي، وبقوة روح العائلة التي تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.