دعا عضو السلطة الوطنية الفلسطينية السابق، حسن عصفور، الذي كان وراء اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل بشكل رسمي لأول مرة خلال مفاوضات أوسلو سنة 1993، إلى إخراج المغرب من جامعة الدول العربية مخافة أن يتحول إلى “جاسوس” لإسرائيل.
واعتبر عصفور أنه لا يوجد ما يهدد من كل دول الجوار، ولا يوجد أخطار من منظمات إرهابية على المملكة حتى توقع تلك الاتفاقية، متناسيا التهديد الصريح الصادر عن الجيش الجزائري ثم الرئاسة الجزائرية، بشن حرب على المغرب خلال الشهور الماضية.
وأشار أنه “بحكم الاتفاق الثنائي، يصبح من حق دولة الكيان، أن تحصل على المعلومات الأمنية وغيرها التي تحصل عليها المغرب، سواء بحكم وجودها في المنظومة العربية الرسمية، أو عبر علاقات ثنائية، ما يشكل كشف عورة الظهر العربي كليا”، مضيفا أن “التطور الأخير، أوجد نظام سيعمل على نقل كل ما هو أمني عربي إلى إسرائيل، بشكل رسمي ووفق الاتفاق الموقع”.