نضم عشرات الأطر الصحية بمدينة تطوان صباح اليوم أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتطوان على الوضعية “الكارثية” التي يعيشها قطاع الصحة، ورفضا لسياسة “التماطل والتسويف” التي تتعامل بها الحكومة مع مطالب الشغيلة الصحية بالمملكة.
وبحت حناجر المحتجين، المنضوين تحت لواء التنسيق النقابي الوطني المشترك، بشعارات قوية ضد الوزير الوصي على القطاع بعد “التماطل” في الإجابة على المطالب “المشروعة والعادلة” للعاملين في الصحة.
وقال المحتجون أنهم ينظمون إضرابا إنذاريا لمدة 48 ساعة مصحوبا بوقفات احتجاجية بعموم التراب الوطني، مهددين بشل المستشفيات والمراكز الصحية مستقبلا في حال مواصلة الحكومة “العبث” بملفهم المطلبي الذي كان إلى وقت قريب موضوع اجتماعات ماراطونية بين الهيئات النقابية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
و صرح مسؤول نقابي لجريدة* اشطاري 24 *خلال هذه الوقفة الاحتجاجية إن القطاع الصحي بتطوان على غرار باقي جهات وأقاليم المملكة يعيش “وضعية كارثية”، منتقدين “المقاربة الفوقية” التي تتعامل بها وزارة الصحة في التجاوب مع مطالب الشغيلة الصحية والمرتكزة بالأساس على “الخضوع” لإملاءات البنك الدولي، داعين إلى تغيير المقاربة التواصلية مع الأطر الصحية من خلال الشفافية والتواصل اليومي والاستماع لهموم وانشغالات العاملين في القطاع
اقبايو لحسن
