فقد تمّ تأجيل أحداث تجريبية، تقليص مسار تتابع الشعلة الأولمبية إلى الحد الأدنى، ووضع قيود صحية جديدة في طوكيو ومدن يابانية أخرى.
ورغم ذلك، تبقى نبرة المنظمين والمسؤولين الأولمبيين واثقة، إذ لم تركز تصريحاتهم العامة على إقامة الألعاب، ولكن على كيفية إجرائها.
ولدى هؤلاء أسباب عدة للتفاؤل، منها بدء تتابع الشعلة الأولمبية في فوكوشيما (في شمال شرق اليابان) الشهر الماضي، رغم عدم تمكن المشجعين من حضور الانطلاقة والجولة الأولى، إلى جانب عمليات التلقيح الجارية في بلدان عدة مع وجود بعض الفرق الأولمبية التي سبق وتلقت اللقاح.
ولا تشترط اليابان أن يتم تطعيم المشاركين في الأولمبياد، لكن اللجنة الأولمبية الدولية تشجع التلقيح، وتحصلت على جرعات من اللقاح الصيني للرياضيين من البلدان التي لا تستطيع الحصول عليها.
تتواصل الأحداث الرياضية في اليابان مع وجود عدد محدود من المشجعين الذين يتبعون إجراءات سيتم تطبيقها في الألعاب الصيف الحالي، خصوصاً حظر الهتافات.
ولم يكن لقرار كوريا الشمالية عدم المشاركة في أولمبياد طوكيو بسبب الفيروس مفعول كرة الثلج، ويبدو أن معظم الرياضيين يتوقون للعودة إلى الساحة الدولية.