وتسبب الوباء في توقف طويل لم يكن في الحسبان، وعلى مدار شهر أو أكثر بقليل، سيواجه برشلونة جدول مباريات متطلباً بفريق تجاوز فرسان صفوفه الأولى 30 عاماً.
هذه هي حالة ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، الأساسيين في خطط سيتيين، وكذلك إيفان راكيتيتش وأرتورو فيدال، الذين سيضطرون لخوض مباريات كل ثلاثة أو أربعة أيام.
وهناك أيضا عودة الأوروجوائي لويس سواريز (33 عاماً)، الذي استغل فترة الراحة للتعافي من التدخل الجراحي الذي خضع له في الركبة اليمنى في يناير(كانون الثاني) الماضي.
ولا يزال تسجيل الأهداف هو أحد الموضوعات المعلقة بالنسبة للمدرب الإسباني منذ توليه الإدارة الفنية للفريق الذي خاض تحت إمرته ثماني مباريات في الدوري، برصيد ستة انتصارات وهزيمتين أمام فالنسيا وريال مدريد، في مباراتين لم يهز فيهما البرسا الشباك، وهو أمر غير اعتيادي بالنسبة للبلاوجرانا في السنوات الأخيرة.
وستمنح عودة سواريز مُتنفسا لفريق يعاني نقص في اللاعبين الفاعلين بعد التحركات التي جرت في سوق الانتقالات الشتوي الماضي.
فبدون احتساب لاعبي الرديف والمصاب عثمان ديمبيلي، يمتلك برشلونة 18 لاعباً فقط في الفريق الأول لمواجهة جدول مباريات مكتظ.
ومن الـمباريات الـ11 المتبقية، سيخوض الفريق الكاتالوني خمس على كامب نو وست خارج أراضيه، وستقام المواجهات الأكثر صعوبة (أتلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد وإسبانيول) على أرضه حيث أثبت البرسا أنه أكثر صلابة في قلعته هذا الموسم (40 نقطة من 42 ممكنة).
وبعيداً عن أراضيه، ستكون الزيارات إلى إشبيلية وفياريال هي الأكثر صعوبة، دون الاستهانة أيضاً بالمباريات ضد سيلتا فيغو ومايوركا وبلد الوليد، الفرق الثلاثة التي تقاتل من أجل البقاء في دوري الأضواء.