أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن الجوائز الرسمية المخصصة لمسابقة كأس العرش، حيث ينتظر أن يحصل البطل المتوج بالكأس الفضية على مبلغ مالي محترم يبلغ 300 مليون سنتيم.
هذا المبلغ، وإن كان أقل من الجائزة المرصودة لبطل البطولة الاحترافية التي تصل إلى 600 مليون سنتيم، يبقى حافزًا كبيرًا في منافسة ذات طابع تاريخي وشعبي خاص، تحظى باهتمام جماهيري وإعلامي واسع.
أما الفريق الذي سيخسر النهائي، فسيغادر البطولة بمبلغ 250 مليون سنتيم، وهي مكافأة لا تقل أهمية، بالنظر إلى صعوبة الوصول إلى المحطة النهائية في منافسة تعتمد نظام الإقصاء المباشر.
وفيما يخص الفريقين اللذين توقف مشوارهما عند حاجز نصف النهائي، وهما المغرب التطواني واتحاد تواركة، فقد خصصت الجامعة لكل واحد منهما منحة مالية قدرها 150 مليون سنتيم، تعبيرًا عن الاعتراف بالمجهودات التي بذلت طيلة أطوار المسابقة.
تأتي هذه الأرقام في سياق تشجيع الأندية الوطنية على تحقيق نتائج إيجابية، وتحفيزها على الاستمرار في الأداء التنافسي، ليس فقط داخل البطولة الاحترافية، بل أيضًا في مسابقات الكأس، التي تحتفظ دائمًا بمفاجآتها وطابعها الخاص.
كما أن هذه الجوائز تندرج ضمن سياسة الجامعة في دعم الفرق الوطنية مالياً وتنظيمياً، لضمان استمرارية المشهد الكروي الوطني على قاعدة صلبة من التنافسية والاستقرار المالي، خاصة بالنسبة للأندية ذات الموارد المحدودة.
وهكذا، لا يُنتظر من الفرق المتأهلة فقط رفع الكأس، بل أيضًا الظفر بجزء من الكعكة المالية التي تظل حافزًا إضافيًا لتحقيق المجد الكروي.