وعلى مدار العام الماضي، كان رئيس “فيفا” جياني إنفانتينو، تحت الانتقادات القاسية، خاصة من أوروبا، بسبب مقترحه بإقامة كأس العالم كل عامين بدلاً من كل أربع سنوات.
وفي فترة ما من العام الماضي، بدا أن هذه الخطط المحتملة ستتحول إلى تصويت في الجمعية العمومية، بشكل يهدد بحدوث انقسام في اللعبة، لكن “فيفا” ألغى الفكرة بعد انتقادات حادة وقاسية.
وكان من مصادر الجدل المحتمل أيضاً في الجمعية العمومية واقع أن الاتحاد الروسي لكرة القدم لا يزال يتمتع بعضويته في “فيفا”، رغم قرار استبعاد ممثليه من المسابقات بعد الغزو لأوكرانيا.
ورغم وجود مطالبات باستبعاد روسيا من الاتحاد الدولي، ووصول الأمر إلى أن الرئيس التنفيذي لنادي شاختار دونيتسك الأوكراني طالب بطرد روسيا بنفس طريقة التعامل مع جنوب أفريقيا خلال فترة الفصل العنصري، فلم يتسلم “فيفا” أي طلب رسمي بذلك.
وقال مصدر إنه لا يزال من الممكن أن يتقدم مسؤول بمثل هذا الطلب خلال الجمعية العمومية، لكن مثل هذا الطلب لن يكون من الممكن مناقشته في الوقت الحالي وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي.
وفي الوقت الذي حضر فيه مسؤولون روس، فإن مسؤولو كرة القدم الأوكرانية لم يتمكنوا من السفر إلى الدوحة، وسيمثل أوكرانيا في الجمعية العمومية مسؤول من السفارة.
ومن المتوقع أن ينصب تركيز خطاب إنفانتينو، الذي ينتظره انتخابات رئاسة “فيفا” العام المقبل، على الإشادة باستعدادات قطر لاستضافة كأس العالم التي تنطلق في نوفمبر.