يحتضن ملعب “الثمامة” الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة في الساعة الرابعة بالتوقيت المغربي ( السادسة بتوقيت مكة) قمة في الكرة العربية، بين منتخبي السعودية والمغرب، في إطار الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات من بطولة كأس العرب، فيفا، التي تدور أطوارها بقطر إلى 18 دجنبر 2021، وهي المباراة التي قد يشارك فيها اللاعبون الاحتياطيونى للمنتخب المغربي.
هذه المباراة ستكون مصيرية بالنسبة للمنتحب السعودي في مساره ببطولة هاته الكأس، حيث لا يتعدى رصيده نقطة حصدها بالكاد، من تعادل و خسارة، حيث لا خيار له اليوم، غير الفوز وانتظار نتيجة مباراة المنتخبين الأردني، الذي له من النقط ثلاثا، والفلسطيني الذي له، مثل السعودي، نقطة واحدة، بعدما نجح في اقتناص نقطة ثمينة من مبارته ضد المنتخب السعودي أبقت آماله في التأهل، حيث تساوى مع الأخضر الذي ظهر لحد الآن بمستوى غير منتظر يفسره حصوله نقطة وحيدة من مباراتين.
بينما بالنسبة للمنتخب المغربي الذي حسم التأهل إلى دور الثمانية مبكرا بجمعه ست نقاط من فوزين متتاليين على المنتخب الفلسطيني والمنتخب الأردني، وبحصة قثيلة ومماثلة، أربعة أهداف مقابل لاشيء، مع الحفاظ على نظافة الشباك، تبقى المباراة شكلية وتدريبية، إذ من المرشح أن يريح فيها الحسين عموتة ركائزه الأساسية داخل المنتخب المغربي. مصادر مقربة قالت إن الناخب المغربي قد يريح سبعة لاعبين أساسيين، ليتيح الفرصة لآخرين، ظلوا في دكة الاحتياط و لم يشاركوا البتة في المباراتين الأولين وآخرين لعبوا احتياطيين..
هكذا قد تكون الفرصة مواتية أمام الحارس عبد العالي المحمدي لتعويض أنس الزنيتي، كما وكريم البركاوي وسفيان راحيمي وأيمن الحسوني، مع تعويض محمد علي بّا معمر وإدريس فتوحي للثنائي وليد الكرتي وعبد الإله الحافيظي في خط الوسط، علما أن المنتخب المغربي الرديف ضمن التأهل رسميا لدور ربع النهائي، إذ يحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، متقدما بفارق 3 نقاط على الأردن و5 نقاط عن كل من السعودية وفلسطين.