صب العديد من المغاربة جام غضبهم على الحسين عموتة، مدرب المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم بعد إقصائه من دور ربع نهائي كأس العرب – فيفا بقطر، على يد المنتخب الجزائري .
وحملت جماهير مغربية ومتتبعون ومهتمون بالكرة الوطنية المسؤولية الكاملة للحسين عموتة في هذا الإقصاء. وقال لاعبون سابقون لكرة القدم آن عموتة افتقد الى الكوتشينغ المناسب في مباراة طغت عليها الندية والاندفاع البدني أكثر من الإبداع الكروي، وأضافوا أنه في حين كان اللاعبون الجزائريون الأقوى حضورا في خط وسط الميدان، لم يعرف عموتة ما يقدم أو يؤخر في هذا الخط الذي يعتبر قفل كل المباريات القوية. وعلى الرغم من وجود عناصر متميزة في وسط ميدان المنتخب المغربي، ظهر التكتيك الذي اعتمده عموتة ضعيفا وسهل المأمورية على اللاعبين الجزائريين خصوصا بلايلي وابراهيمي. التكتيك الذي انتهجه عموتة في هذه المباراة يضيف منتقدون، جعل خط الدفاع المغربي بقيادة بانون والناهيري يتحملون سوء استعمال خط الوسط..
الخطة غير المقنعة التي سهلت مأمورية المنتخب الجزائري في السبق إلى كل الكرات والاستحواذ عليها وفي تسجيل الإصابتين، وازاها سوء استعمال التغييرات، ناهيك عن الضغط النفسي الذي كان يعاني منه جل اللاعبين وهو راجع الى الصرامة الزائدة التي يتواصل بها عموتة مع اللاعبين، وإلى سوء التواصل.
فايسبوكيون تحدثوا عن محدودية عموتة وقالوا إن الانتصار على منتخب فلسطين و منتخب الأردن برباعية و الكتفاء بانتصار صغير أمام منتخب سعودي من المستوى الثاني ليس معيارا للقوة. وشددوا على أن عموتة يفتقد إلى حسن تدبير الأوقات العصيبة للمباريات واستشهدوا في ذلك بمباريات كثيرة في البطولة الوطنية و كأس العرش مع الوداد البيضاوي. آخرون تساءلوا كيف لمدرب وناخب وطني توفرت له كل الإمكاميات المادية و المواد البشرية المحنكة ان يترك مهاجما فاز معه بكأس إفريقيا للمحليين وبأحسن لاعب وهداف في هذه الكاس، دون أن يشركه في مباراة حاسمة إلا في دقائق معدودة. وأضافوا أن الصرامة لاتكفي من أجل الانتصار..