رغم خروجه من دور ربع نهائي كأس العرب المنظم بقطر، بضربات الترجيح ،كان المنتخب المغربي الرديف، محط رضا غالبية المتتبعين والمهتمبن بكرة القدم الوطنية والعربية والدولية على مردوده والتحسر على إقصائه بضربات الحظ.
فعاليات رياضية من مستويات مختلفة اكدت ان المنتخب المغربي الرديف، خرج من هذه الكأس مرفوع الرأس، وان به من اللاعبين من يمكن الاعتماد عليه في المنتخب الوطني الأول. مسؤولون عرب في الرياضة وخبراء دوليون في التحليل والإعلام الرياضي، أكدوا ان المنتخب المغربي الرديف ظهر بشخصية البطل في جميع المباريات التي خاضها بكأس العرب فيفا، وترتيبه كأحسن منتخب عربي إفريقي بدون هزيمة تذكر منذ 26 مباراة خاضها، تشفع له أنه أحسن المنتخبات كما اكدت ذلك فيفا وانه ابلى البلاء الحسن في لقائه ضد منتخب الجزائر زأن جزئيات صغيرة جدا اخرجته من المنافسة اهمها الحظ العاثر، وخروجه بضربات الحظ دليل على علو مستواه.
“إعلاميون وخبراء في” بي آين سبورت” اكدوا ان خروج المنتخب المغربي من المنافسة أفلد.كأس العرب رونقها، التونسي ناصر خليفي قالها جهارا، مشددا على ان المنتخب المغربي الرديف لا يستحق الخروج ومكانه في النهاءي وأقصاؤه ترك طعم المونديال العربي ملحه. محلل مصري أشاد بطريقة لعب المنتخب المغربي وتكامل صفوفه بالمهارات الفردية والتقنية للاعبيه وانسجامهم وعلو كعبهم والخطط العالية للمدرب حسين عموتة. معلق قطري قال إدا كان هذا منتخب رديف فكيف الحال بالنسبة للمنتخب الرسمي، ارفع القبعة لكل المغاربةوعلى هءا السخاء في الآنتاج..إعلامي إماراتي ذهب آلى نفس القول، مبديا حسرته على عدم توشيح جيل من لاعبين بهذا المستوى باللقب العربي، في حين قال عموتة مدرب المنتخب الرديف حدث ما كنت اتخوف من وقوعه.