قال مروان الشماخ، الدولي السابق في صفوف المنتخب المغربي، إن المنتخب الجزائري دخل مباراته ضد المنتخب الوطني الرديف معتبرا إياها مسألة حياة أو موت.
رأي مروان الشماخ الذي ساهم بشكل كبير في2004 في انتصار المنتخب المغربي على نظيره الجزائري في كأس إفريقيا المنظم بتونس، يزكي ما كان قاله مجيد بوقرة مدرب المنتخب الجزائري، قبيل مباراة المنتخبين السبت الاخير في قطر حين اكد ان منتخبه سينتصر في المقابلة بكل الطرق الممكنة.
السماخ أكد إن هزيمة الجزائر كانت متوقعة وتحصيل حاصل لما سبقها من استفزاز للجزائريين منذ مباراة مصر، حيث ظى الجميع ينفخ في إمكانيات أسود الأطلس ويردد أن الجميع متخوف من مواجهتهم، الشيء الذي لم يكن في صالح المغرب أبدا. وأضاف الشماخ لقد شحنا الخصم معنويا ضدنا ومجانا، لا زال هناك الكثير لنتعلمه ونعرفه عن شخصية جيراننا، لقد عاشرتهم في اوروبا واعي جيدا ما اقول.
لقد شاهدنا كيف لعبوا وكيف لعبنا، هم مارسوا كرة قدم مغلفة بالكبرياء ونحن لعبنا كرة قدم مغلفة بالتفاخر والاستهزاء بالخصم، لكن تأهلوا في الأخير.