على الرغم من أن بقاء الحسين عموتة بقطر كان محط أخبار تزعم ان هذا البقاء مرتبط ب”ترخيص” من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغريية لكرة القدم، من اجل تصفية أمور إدارية خاصة بعموتة، إلا أن مصادر “غوول” أكدت ان بقاء الحسين عموتة بقطر بعد هزيمة المنتخب المغربي الرديف، ضد نظيره الجزائري وإقصاءه في دور بربع نهائي كأس العرب، فيفا، المنظم بقطر ، تعود بالأساس الى عدة أسباب. أولها أن اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة بالإضافة الى لجنة مختلطة خاصة بتنظيم مونديال 2022 بقطر، ارتأت ان تبقي على مدربي المنتخبات التي تأهلت آلى الدور الثاني للحضور الى أيام دراسية تنظم على هامش نهائي كأس العرب وبإشراف من الفيفا. ذات المصادر اكدت ان عموتة بصفته مدربا وإطارا في التكوين الرياضي، بشهادة الدكتوراة التي حصل عليها في شعبة الرياضة، تخصص كرة القدم، كانت اللجنة المنظمة برمجت له إلقاء محاضرة في آطار هذه الايام الدراسية، كما أن المكانة الاعتبارية التي يخصه بها الاتحاد القطري لكرة القدم وإدارة فريق السد القطري التي أشرف عموتة خلال سنوات على تدريب فريقها باحترافية، حين كان يضم في ثفوفه نجوما كبارا من العالم، من قبيل راوول وكسافيي، جعلته محط تقدير وتشريف، للمشارك في هذه الايام الدراسية والحضور الرسمي لماتبقى من أطوار كأس العرب، وفي مقدمتها مباراة النهائي.
هذا ولم تسنبعد مصادر إعلامية من قطر ان يكون الحسين عموتة توصل بعروض للعمل في الدوري القطري، وتدريب إحدى فرق دوري النجوم، في وقت لاحق، سيما وأنه يمتلك سمعة طيبة على صعيد الكرة القطرية، خصوصا ان اسمه مدرب مطروح على طاولة عدد من فرق دوري النجوم القطري، أبرزها ناديي الوكرة، والعربي.