مازال يوسف بلايلي، لاعب المنتخب الجزائري وهدافه المتميز، يتعرض لهجومات خطيرة، تجاوزت كل انواع السب والشتم على مواقع التواصل الاجتماعي، آلى التهديد المتنوع من طرف العديد من الجزائريين، من داخل الجزائر وخارجها في اوروبا و الخليج وذلك في ردة فعل قوية ضد رفعه العلم المغربي والا حتفاء به فرحة بعد الفوز، في مباراة نصف نهائي كأس العرب على المنتخب القطري،صاحب الارض و الجمهور إقصائه من هذا الدور.
ورفع على أرضية الملعب، يوسف بلايلي العلم المغربي الى جانب العلمين الفلسطيني و الجزائري فرحة بالفوز على المنتخب القطري قي مباراة دور نصف النهائي البطولة العربية وتفاعل فرحا مع الجماهير الحاضرة بالملعب.
ورغم ان بادرته حظيت بإشادة الجماهير في الملعب وترحابها لكونها تعبر على العديد من المفاهيم أولها تلاحم المغرب والجزائر في العديد.من القضايا، أولها القضية الفلسطينية، وثانيها الدور الكبير الذي يمكن ان تلعلبه كرة القدم في تقريب وجهاتةالنظر السياسية ببن كافة الشعوب، إلا ان هءه البادرة جرت على بلايلي غضبا عارما من الكثير من الجزائريين. ولم يستبعد مصادر ان يكون وراؤ هذا الغضب العارم النظام الجزائري.
بلايلي تضيف المصادر،انه الان في معسكره ،رفقة منتخب بلاده، ويوجد في وضعية حرجة على الرغم من انه في حاجة ماسة الى التركيز من أجل مباراة النهائي التي يخوضها غدا السبت ضد منتخب تونس.نفس المصادر اكدت ان يوسل بلايلر مورس عليه ضغط كذلك لترك فريق قطر القطري، خصوصالما علم غالبية الجزائريين ان الفريق يدربه النجم الرجاوي السابق، المغربي يوسف سفري.
و منذ العام الماضي وبعد إنهاء عقده مع الأهلي السعودي ، يلعب بلالي مع نادي قطر القطري ، لكن والد اللاعب كشف في تصريح لمحطة التلفزيون الرسمية الجزائرية إن نجله توصل لاتفاق مع النادي القطري على إنهاء العقد بالاتفاق المتبادل دون ان يءك الأسباب والضغط الذر تعرض له ابنه يوسف سواء بسبب العلم المغربي او بسبب يوسف سفري الذي يدربه.
وشدد والد بلايلي على ان ابنه يمكن أن يتوصل إلى اتفاق لإنهاء عقده ثم الانتقال إلى أي فريق يريده مجانًا في يناير المقبل.