اعتاد المدرب وليد الركَراكَي أن ينهل من قاموس خاص به في الرد عن أجوبة الصحافيين أثناء الندوات الصحفية التي تعقد بعد مباريات البطولة الاحترافية ” برو”، او مباربات الكأس أو خلال استجوباته.
ويسجل تاريخ هذا المدرب عندما كان مدربا للفتح الرباطي استعماله لقاموس باللهجة الدارجة، يعتمد فيه على كلمات من القاذورات في الرد على أسئلة الصحافيين، كلما حصد نتيجة سلبية، فأراد تبريرها خصوصا عندما يكون الخصم هو الوداد أو الرجاء.
اليوم، وهو مدرب للوداد البيضاوي الذي لم يسجل معه إلا خسارة واحدة لحد الآن، وكانت أول أمس السبت ضد الدفاع الحسني الجديدي، تمادى الركَراكَي مرة أخرى في هدا الأسلوب، لينطق كلمة مباشرة من القذارة، كما تداولت ذلك مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي وتطبيق اليوتوب.
وألح الركَراكَي على تكرار هذه الكلمة لتبرير هذه الهزيمة الأولى، حيث عبر من خلالها عن تحمله المسؤولية الكاملة في الإخفاق.
وليعبرعن أنه كان دون المستوى المفروض فيه كمدرب في هذا اللقاء، اختزل وليد الركراكي ذلك في كلمة واحدة بالدارجة المغربية، تعني باللغة العربية الفصحى، أنه كان”قاذرا”، فقال ” أنا كنت قاذرا”،وكررها “نعم كنت قاذرا”(أي متغوّطا).
ليست المرة الأولى التي يخرج فيها الركَراكَي عن خط الآداب والأخلاق في الكلام، إلى حد خدش الحياء أوالإساءة إلى الآخرين بهدف الاحتقار، دون أن تتحرك لجنة الأخلاقيات والتأديب التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو تحرك ساكنا في الموضوع، في حين تحركت لمعاقبة لاعبين ومدربين زلت ألسنتهم فقط تحت الضغط واعتذروا، ومع ذلك نالوا العقاب.
آخر خرجات وليد الركراكي المستفزة كانت قبل أقل من شهرين، حين قال انا أربي كل فريق تجرأ ليلعب الكرة ضد الوداد، دون أن تكون هناك.
يتحجج الركراكي في كلامه القذر والنابي، بكونه ابن الجالية المغربية ولا يحسن الكلام بالعربية، والحال انه يعيش بالمغرب منذ عقدين من الزمن وتعايش مع المواطنين ما فيه كفاية ليفرق بين الكلام الطيب والكلام الخبيث . تجربته القصيرة في قطر كشفت انه يعرف من اين تؤكل الكتف في أساليب الحديث،ومقربون منه يقولون إنه يتعامل نفسانيا مع الإخفاق بهكذا طريقة، لإلهاء الجمهور وتحقيق “البوز” في وقت واحد.